أقل من أربعة وعشرين ساعة تفصلنا عن النهائي الناري المنتظر بين الغربمين التقليديين الأهلى والزمالك أو الزمالك والأهلي تأكيدا لمبدأ الحياد ….
اللقاء تاريخي بين أعرق الفرق المصرية والعربية و الأفريقية ولا ابالغ أن زدت على ذلك بل … والعالمية …!!
اللقاء في الرياض … عاصمة المملكة العربية السعودية الشقيقة وسط أجواء احتفالية وتنظيمية ودعائية غاية في الروعة …
بحضور جماهيري كبير ومتابعة تليفزيونية لا مثيل لها ….
الحدث منقول على أكثر من عشرين قناة تليفزيونية ….
الفريقان العريقان يضمان كوكبة من النجوم خاصة بعد أن تم تدعيمهما بعناصر جديدة متميزة …
الجماهير المحبة والمتعطشة زادت من إضفاء أجواء من الحماس من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وبرامج التوك شو الرياضية ….
المباراة سيشاهدها العالم بأسره وهي فرصة جيدة كي نعبر عن أنفسنا وننقل صورة حضارية إيجابية مشرقة ومتكاملة عن بلدنا …
نتمنى أن يخرج اللقاء بالصورة المثالية اللائقة …
على اللاعبين والأجهزة الفنية الالتزام الكامل والتام طوال المباراة وبعدها …
لابد أن يكون الاحترام متبادلا والعنف غير المبرر مرفوضا والاعتراض على قرارات الحكام منعدما …
هي مباراة وستمضي … حلقة في سلسلة مستمرة لا تنقطع ….
وعلى الجماهير أن تلتزم بالتشجيع الرياضي المهذب المحترم … شجع فريقك كما شئت
دون مساس بأعراض أو استخدام ألفاظ خارجة أو شعارات مسيئة …
سوف يكون هناك فائز واحد يحصل على الكأس واللقب … فلنحاول أن يكون الجميع فائزون ….
سيفوز من يوفقه الله … والآخر سيكفيه شرف المنافسة …. وهي ليست نهاية العالم
لانريد أن نرى أو نسمع جمهورا يسب لاعبا أو يسيء إليه ..
كما لا نريد أن نرى لاعبا يستفز جمهورا أو يعاديه ..
اجعلوها سهرة رياضية كروية سعيدة ممتعة راقية …
الأخوة السعوديون عندهم مقولة تعجبني يقولونها في مثل هكذا مناسبات …
( الميدان يا حميدان )
نلتقي بإذن الله بعد المباراة ..
طبتم وطابت أيامكم.